السبت، 5 ديسمبر 2009

المرحلة القادمة تتطلب التعاون

المرحلة القادمة تتطلب التعاون
خالد جمال السويفان


كما اعلنت الحكومة وعلى لسان رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وتأكيده على مواجهة الاستجوابات ،وهذا الامر يشيد فيه الجميع،ويقع في دائرة الالتزام بالدستور وتفعيل مفاهيم ومضامين هذا الدستور وكيفية الوصول به بمرحلة مهمة من مراحل تغيير الروح السياسية في البلد ، بدلا من حالة الجزع التي دائما يمل منها الشارع السياسي والمواطن ،والمادة 100 من الدستورالذي كفله لنائب تقديم استجواب لرئيس الوزراء و للوزارءو ايضا احقيته بتوجيه سؤال ،لهذا نعتبر الدستور صمام امان ومنصف للجميع.
ولكن علي اعضاء مجلس الامة الموقرين تطبيق الدستور علي حسب النصوص وحسب المواد المكفوله إليهم و اذا كان يوجد استجواب ومن المتوقع بتقديم اكثر من استجواب في المرحلة المقبلة كما لوحة بعض النواب الافاضل وايضا كما اعلنت الحكومة بتعاملها مع الاستجوابات مشكوره نتمني علي الاعضاء ان قدم استجواب ان يليق في المصلحة العامة ولا نقبل ان تكون الاسجوابات ذات المصالح الشخصانيه او الطائفيه او المساس بالوحدة الوطنية ،او ان تكون مكاسب انتخابية ، المواطن يطلب الان التنمية بعد وقوف عجلتها ولكن نحن مع احقيه النائب بالاستجواب وهذا حقه دستوري وأن تكون متجه إلي المسار الصحيح وان تنقل البلد إلي نقل الامام وللافضيل ويكون استجواب مستحق للوزير نتمنى ان تكون ضمائر اعضاء الامه هي الفصيل وان يضعوا بين اعيونهم مصلحة الوطن اولا وثانيا مصلحة المواطن.
***
تابعت لقاء معالي وزيرة التربية والتعليم العالي د.موضى الحمود والذي اوضحت فيه العديد من الامور التي تحدث في الوزارة ،ولفت انتباهي محور المناهج الذي شيع جدلاً عن طريق مجلس الامة او في الصحف ايضا،وعن طريق التعديلات الذي توجه هذه المناهج ولكن اذا كان الامر صحيح بإن محور المناهج بأيدي مهنين معنين بهذا الامر فشكرآ ياوزيرة التربية ،نحن نطلب بإن يكون هذا الامر تحت إشراف اصحاب التخصص لوضع النقاط علي الحروف والخروج بمنهج يستوعبه الطالب بحسب المراحل الدراسية،وان لا يكون ثقل وإرهاق تعليمي علي طالب بكثافة المنهج الدراسي والذي يشكل عب تعليمي ،نتمني ما تحدثت به الوزيرة ان يكون فعلا من خطط الوزارة وهي خطط استراتيجيه متميزة .
***
استنكر ولي امرنا صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه مايحدث علي الحدود السعودية اليمنية،والذي اوضح فيه بإن اي اعتداء علي الشقيقة المملكة العربية السعودية هو اعتداء علي الكويت وهذه هي روح روابط الاخوية بين الشقيقتين السعودية والكويت التي يعرفها الجميع من سنوات وعلاقات قديمة وبطبع لا نسى موقف المملكة اتجاه الكويت في الغزو الغاشم والذي كان لهم وقفة يحسد عليها من قبل الجميع ،ان فتح ابوابهم وقلبوهم واستقبال اهلينا في اراضيهم وبداية انطلاقة الحرب تحريرها ايضا من اراضي المملكة العربية السعودية وهذا مع الموقف والاستنكار ليس غريبا علي والدنا صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالوقوف مع الجار امام العدو .
وفقكم الله يا صاحب السمو وسدد خطاكم وان يمد كم بموفور الصحة والعافية وان تدوم روح روابط الاخوية بين المملكة والكويت تحت ظل قيادتكم الحكيمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
حفظ الله الكويت واميرها و المملكة وملكها وشعبيهما من كل مكروه.

alsuwaifan@hotmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق