السبت، 20 يونيو 2009

الصحـة أهـم من المليـون !!!

إشــارة
الصحـة أهـم من المليـون !!!

خـالد جمـال الـسـويـفـان


نهنئ جميع الوزراء بتقلدهم مناصبهم الوزارية، وتحملهم المسؤوليات وهم أهل للثقة السامية بحمل الأمانة والنهوض بشؤون وزاراتهم وما يتبعها من خدمات ومرافق.
واود ان أصلط الضوء علي الاوضاع الصحية التي تهم المواطن والمقيم، والقضية الصحية بشكل عام، من القضايا التي تحتاج إلى وقفة جادة من أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية، فلا يختلف اثنان على تردي الأوضاع الصحية في البلاد.ولقد كفل الدستور حق المواطن في الرعاية الصحية، والإهتمام بها.فكيف يعيش الانسان ولا يمكلك صحة ،فقد سمعت بإن أحد الاشخاص قال ((يالله اعطي مليون وأخذ صحتي )) فقد رزقه رب العالمين مليون وبعدها ،لم ينفعه المال واخذ الله امانتة ،كان هذا الموقف عبرة بإنه المال ليس هو الحياة ،ولكن الصحة هي الحياة ، والشخص الذي لدية صحة هو الذي يتمكن العيش في الحياة ،وهناك بعض الملاحظات إلي وزارة الصحة وهي الوزارة التي لديها الصلاحية لترعي المواطن وتقدم له الوقاية الصحية.
أن الأوضاع الصحية في أغلب مستوصفات ومستشفيات وزارة الصحة لا ترضي طموح المراجع والمريض، علماً أن هناك وفرة مالية كبيرة نستطيع من خلالها بناء أحدث وأكبر المصحات الصحية والمراكز ذات الطابع الحضاري ودعمها بالمعدات الطبية الحديثة.
وهناك قصور واضح يتجسد في تضخم العمل الطبي في جميع المستشفيات والمراكز الصحية.
سؤال دائما يتردد في بال كثير من المواطنين لماذا الحكومة ماتبدأ في أنشاء مستشفيات أخرى وجديده ؟

لماذا الحكومة ما تبدأ بترميمات المستشفيات المتأكلة والمستهلكة ؟
نريد جواب صريح العبارة !!
وأخذ على سبيل المثال، «مستشفى الرازي » لعلاج العظام، يجب أن تكون هناك متابعة من قبل بعض المسؤولين في وزارة الصحة، للتعرف على زيادة حالات هذا المرض، حيث يشاهد المراجع لهذا المستشفى، الطفل والشاب و الرجال والنساء من الموطنين والوافدين والمقيمين، جميعهم يعانون من امراض العظام حيث أنه المستشفي التخصصي الوحيد في البلاد .
وكذلك يعاني المراجع او المريض حين يراجع المستشفيات الحكومية لاتوجد مواقف كافية للسيارات ، مما يضطرهم إلى الوقوف على الرصيف الممنوع الوقوف عليه بصورة مخالفة للقوانين المرورية،وبهذا الامر يتعرض المرضى والمراجعين إلي مخالفات بحقهم لأن لاتوجد مواقف كافية للمراجعين.
ونقولها «ولا خير فينا اذا لم نقولها »، جزاكم الله خيراً يا أصحاب الأيادي البيضاء، الذين دونت أسماؤهم على كثير من المباني والمستشفيات والمستوصفات والأجنحة في شتى بقاع الكويت وهذا هو وفاء أهل الكويت للكويت.
نهاية الإشارة :
نطالب وزير الصحة الجديد الذي سيفاجأ بكثير من الأوضاع الصحية المتردية والخاطئة التي لا تليق بالمجتمع الكويتي و نريد فزعة وطنية وخطة واضحة، ومعالجة سريعة، لرفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد.

"حفظ الله الكويت واًميرها وشعبها من كل مكروه"

alsuwaifan@hotmail.com


تاريخ النشر :السبت
6/6/2009

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق