إشـــارة
رسائل إلي أعضاء مجلس الأمـة
خالد جمال السويفان
بداية نبارك لأعضاء مجلس الأمة الذين حازوا علي ثقة الشعب،وأيضا رأينا في هذا العرس الديمقراطي مفاجآت، بدخول أربعة نساء لمجلس الأمة،وهذا يدل على تقدم وعي الناخب في العملية الديمقراطية .
وبعد مرسوم حل مجلس الأمة ،بدأت الحملات الانتخابية للمرشحين،وقد بدأت التكتيكات السياسية ،وبالفعل رأينا الأصوات العالية من بعض المرشحين تعبر عن مشاعر الناخبين والقواعد الانتخابية حيث هناك مشكلة يعانيها المواطن في الوضع الحالي ، من هنا أود إن أوجه رسائل لأعضاء مجلس الامة بعد فوزهم في الانتخابات البرلمانية .
"الرسالة الأولى مشكلة البطالة"
كان العديد من المرشحين السابقين والذين نالوا ثقة الشعب كانت تتردد علي السنتهم مشكلة البطالة ،التي يعانيها الشاب والفتاة الكويتية ،ان الشاب الذي يتخرج من الجامعة او من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ،يعتقد بأن الوظيفة بين يديه ولكن ينصدم بأن لاتوجد له وظيفة ،وبهذا الحال ربما يتجه إلي أساليب انحرافية نحن لا نتمنها إلي شبابنا لان الملل والفراغ يدفع بالإنسان نحو الإدمان ،نحن بصراحة نستغرب كثيرا من وجود البطالة في مجتمعنا ، والذي يتمتع من بالوفرة الاقتصادية المتقدمة، نتمنى أن تكون حل مشكلة البطالة من أولويات أعضاء مجلس الأمة .
"الرسالة الثانية مشكلة الإسكان"
لقد تبنى المرشحين السابقين في برنامجهم الانتخابية المشكلة الإسكانية،والتي يعاني منها نصف الشباب الكويتي ، وعلى أعضاء مجلس الأمة تشريع القوانين المتعلقة بالإسكان .
خاصة أن لديهم النظرة الكافية في المشكلة الإسكانية،حيث أن المواطن يتقدم بطلب التخصيص للإسكان، وينتظر أكثر من خمسة عشر سنه ليحصل علي البيت الحكومي ، أو ارض وقرض اسكاني نتمنى مد يد التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لإنجاز المشاريع السكانية ، وعلى أعضاء الأمة سن القوانين التشريعية لحل هذي المشكلة ،وعلى أن يأخذ بمبدأ العدالة والمساواة بهذا الأمر، لأن في بعض المناطق يوجد لديها بيوت بمساحة( 400 متر) والأخرى يوجد فيها (270 متر) وهذا الأمر فيه عدم مساواة بين فئات الشعب.
نهاية الإشارة :
نتمنى ما تردد في الندوات الانتخابية من قضايا تهم الوطن والمواطن أن ترى النور ، لأن الشعب الكويتي يستحق الكثير .
"حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه"
alsuwaifan@hotmail.com
تاريخ النشر
السبت 30/5/2009
السبت، 20 يونيو 2009
رسائل إلي أعضاء مجلس الأمـة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق